کد مطلب:118510 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:193

خطبه 189-سفارش به تقوا











[صفحه 387]

العجیج: رفع الصوت، و افاد: انه یعلم اصواتها حین یجار الیه فی جذب الارض و قله العشب. و النینان: جمع نون و هو: الحوت.

[صفحه 387]

و المفزع: مصدر و یقال: فلان مرمی قصدی ای: الیه مفزعی فی المهمات. و داء قلوبهم و عمی افئدتهم: هو الجهل و الرذائل النفسانیه. و شفاء مرضی اجسادهم، اما دینا: فلقوه نفس المتقی عن استنزال الشفاء بصالح الدعاء، و اما طبا: فلان التقوی تستلزم قله الماكل و المشارب، و استعمالهما بقدر الحاجه، و قد علمت ما فی علمت ما فی الاستكثار منها من المضار البدنیه كما قال صلی الله علیه و آله: (المعده بیت الادواء). و صلاح فساد صدورهم: من الرذائل النفسانیه. و دنس النفوس: بنجاسات الهیئات الردیه. و استعار لفظ العشا: لما یعرض من ظلمه الجهل الحاجیه عن ادارك الحقائق. و الجاش: القلب، و كذلك استعار لفظ سواد الظلمه: للجهل، و لفظ الشعار: و هو مایلی الجسد من الثیاب: للتقوی و هو امر بلزومها، و مباشره القلوب بها، اذ الشعار ادخل من الدثار. ثم اكد امرهم بلزومها باتخاذها دخیلا تحت العشار و هو: الامر بالاخلاص فیها، و جعلها ملكه، و فسر ذلك بقوله: و لطیفا بین اضلاعكم، و كنی بلفظها: عن تصورها و اعتقادها. و بكونها بین اضلاعهم: عن ایداعها القلوب. و استعار لفظ الامر: لها باعتبار وجوب الزامها و الائتمار لها. و لفظ المنهل و هو: المورد باعتبار انه

ا: مظنه التروی من شراب الابرار. و لفظ المصباح: لاضاءتها القلوب. و المتمالف المكتنفه: و هی الرذائل، تكتنف النفس فتوبقها. و المخاوف المتوقعه: اهوالی الاخره. واوار النیران: حرها. و عزبت: غابت، و مراره الاذی، اللازم عنها كما یلزم عن الفقر و نحوه. و لما كان ذلك شعار المتقین، كان احلی فی نفوسهم من كل شعار، و ان كان مرا فی اذواقهم فی اول الامر. و استعار لفظ الامواج: لاهوال الدنیا و غمومها. و لما كانت التقوی تستلزم سهوله تلك الشدائد كان ذلك تفریجا لها، و یحتمل ان یرید بالامواج: الهیئات البدنیه الردیه، اذ بالتقوی تزول و تنفرج. و سهوله صعاب امور الدنیا علی المتقین اشرف ما هم بصدده من المطالب الجلیه. و انصابها: اتعابها، و الكرامات: تعود الی الافاضات العالیه الهاطلله علی نفوسهم، و یحتمل ان یرید: الغیث عند القحط، فان نفوس المتقین تستنزله بدعائها. و التحدب: التعطب. و عبدوا: ذللوا.

[صفحه 388]

و اصطنعه علی عینه ای: علی علم منه و عنایه به. و اصفاه خیره خلقه: اخلصه له. و دعائم الدین: قواعده الثابته فی قلوب المومنین. واقامتها علی محبته: فی قوله تعالی: (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونی یحببكم الله) فكان اتباعه علیه السلام و اقامته لتلك الدعائم به مبنیا علی محبه الله. و یحتمل عود الضمیر الی النبی صلی الله علیه و آله اذ لولا محبته، و لزوم اتباعه لم یقم الدین. و محادوه: معادوه، و استعار لفظ اركان الضلاله: لاهلها. و وصف السقی: لافاضه علوم الدین، و لفظ الحیاض: لعلماء الاسلام الذین هم اوعیه العلوم و الحكمه: و لفظ المواتح: و هم المستقون لائمه الدین ایضا من الصحابه. و لفظ الحیاض: للمستفیدین. و اتاق: املا. و لفظ العروه: لما یتمسك به الانسان منه كالعقائد الحقه و مكارم الاخلاق. و لفظ الحلقه: اللحلقه: لجماعته و اهله. و لفظ الاساس: للكتاب و السنه. و لفظ الدعائم: لاهله و لقوانینه. و لفظ الشجره: لاصله. و وصف الجد لانقطاع المسائل والابحاث المتفرعه علیه و تناهیها. و الضنك: الضیق. و الوعوثه: الصعوبه. و لفظ الوضح: و هو الضوء لانواره لقائده الی الله. و لفظ السواد: لما یكدرها من الشبه. و لفظ المصابیح: لعلمائه.

و لفظ الدعائم: لقواعده و هی: العبادات لقوله صلی الله علیه و آله: (نبی الاسلام علی خمس). و الاسناخ: الاصول. و اساخها: اثبتها و ادخلها فی الحق، و هو اشاره الی كون العبادات مبنیه علی اسرار من الحق عمیقه. و لفظ الینابیع: لاصوله و هی الكتاب و السنه، باعتبار تفجر العلوم عنهما: و لفظ العیون: لمبادی تلك الینا بیع حیث صدرت. و شبت النار: الهبت. و لفظ المنار و الاعلام: لامارات احكام الله و ادلته. و لفظ المسافرین: لسالكی سبیل الله. و الضمیر فی دعائمه: لله. و دعائمه: دعائم دینه و قواعده التی جعلها عمده لخلقه فی صلاح احوالهم. و لفظ الذوره: للاسلام باعتبار شرفه علی سائر الادیان فهو كالذروه لها. و لفظ البنیان: لما ارتقی الیه اهله من الشرف و الفضیله. و لفظ البرهان: للقرآن. و لفظ النیران: لعلومه. و اشراف مناره: علو قدر ائمته. و معوذ المنار ای: یعجز الخلق عن اثاره دفائنه. و روی المنال و المثال.

[صفحه 389]

و ازف: دنا. و القیاده: حبل یقاد به الدابه ای: دنا منها قیادها للرحیل. و استعار لفظ السبب و هو الحبل: لما احكم من امورها. و الضمیر فی جعله: للنبی علیه السلام، و نورا و المنصوبات بعده: احوال للكتاب. و بحبوحته: وسطه. و الغیطان: الامكنه المطمئنه من الارض جمع غائط. و استعار لفظ المنزل: لمقاصد الكتاب باعتبار وقوف الاذهان عندها بعد قصدها. و لفظ الاعلام: لادلته. و المعقل: الحبل یعتصم به. و عذرا لمن انتحله ای: لمن نسب نفسه الی حمله و انه من اهله معتذرا من تكلیف شاق. و الفلج: الفوز و الظفر. و حمله لمن حمله: قیامه بصلاح حاله فی الدرین. و استعار له لفظ المطیه: لادائه بصاحبه فی سبیل الله الی الجنه. و المتوسم: المتدبر لایاته و عبره كقوله تعالی: (ان فی ذلك لایات للمتوسمین) و المستلئم: الذی یتخذه لامه. و الامه: الدرع. و حدیثا لمن روی: باعتبار ما فیه من قصص الاولین او قولا و كلاما لمن نقله كما قال الله تعالی: (الله الذی نزل احسن الحدیث). و فائده وصفه بذلك ان فیه غنیه لمن اراد ان یتحدث بحدیث غیره مما لا یفیده فائدته. و حكما ای: فیه الحكم لمن قضی، و روی: حكما ای حاكما.


صفحه 387، 387، 388، 389.